الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية إثر استشهاد أمني في عملية إطلاق نار بسوسة: النقابي عماد بلحاج خليفة يعلّق ويكشف...

نشر في  20 أوت 2015  (00:08)

إثر الحادثة الإجرامية الاليمة التي جدّت ظهر يوم الإربعاء 19 اوت 2015 بمنطقة الزهور بسوسة والتي تمثلت في تعمّد مجهولين على متن "فيسبا" إطلاق النار تجاه 3 عناصر أمنية أدت إلى استشهاد احدهم وإصابة الإثنين الاخرين بجروح، خصّنا النقابي الأمني والناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي عماد بلحاج خليفة بتصريح تقدّم فيه بداية بتعازيه الحارة إلى كافة الامنيين وإلى عائلة الشهيد " عزّ الدين بلحاج نصر".

وأضاف كاشفا بأن المعطيات الاولية لمجريات التحري في ملابسات الحادثة، بينت أنّ هنالك فرضية كبيرة في أن تكون حاملة لبصمات عملية إرهابية، مشيرا إلى أنّ جميع الامنيين شاعرين بجسامة المسؤولية التي حملوها على عاتقهم وبخطورة المرحلة التي تمرّ بها البلاد في حربها على الإرهاب رغم ما تتعرض له المؤسسة الامنية من هجومات شرسة من قبل بعض الأطراف التي يترفّع عن ذكرها  بالأسماء حفاظا على نقاوة سريرته التي لا تحمل الولاء إلا للوطن وفق تعبيره. 

وفي سياق آخر وإثر نشر إحدى الصحف الالكترونية مباشرة بعد العملية الجبانة مقالا ورد فيه انّ الأمنيون فعلوها بأيديهم وذلك بسبب تواجدهم على الطريق العام، علّق النقابي الأمني بلحاج خليفة قائلا: "أود ان أوضح للرأي العام أنّ ضيق اليد وظروفهم الاجتماعية المتردية هي التي جعلت الأمنيين يتنقلون على تلك الطرق وقد كان اولى من السادة أعضاء مجلس النواب أن يفكروا في أبطال تونس ويساهموا "تفعيلا حقيقيا" في توفير الظروف اللائقة لهم والتي تمكنهم من آداء عملهم على احسن وجه وتحصّنهم من جميع أنواع الاعتداءات عوض تبسيط الامور وتلميعها بعبارات فضفاضة وخطب رنانة وسفسطائية ".

 كما توجّه برسالة عاجلة إلى كل من لا يؤمن بالوطن وبالعلم التونسي جاء فيها: " يكفينا فخرا أننا عندما نستشهد تكون جنائزنا مرفوقة بالالاف لكنّ جنائزهم لن يجدوا فيها إلا بعضا من شاكلتهم".

وختم الناطق الرسمي للاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن التونسي مداخلته معنا، واعدا قراء الجمهورية في القريب العاجل بتصريح "ناري" له توضع فيه النقاط على الحروف وفق قوله.

منارة تليجاني